البيان الختامي لعملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول – شرق الحسكة Ji Bo Raya GiştîDaxuyaniya bidawîkirina Operasyona Mirovî û Ewlehî li kampa Holê – Rojhilatê Hesekê

بداية نستذكر رفاقنا الشهداء جسور خبات وعُدي جنيدية الذين جادا بدمائهم الطاهرة وارتقوا شهداءً في اشتباك مع خلية إرهابية مسلّحة تابعة لداعش خلال عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول، ونجدد عهدنا بمواصلة طريقهم والانتصار لقضيتهم المقدسة، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

لقد أطلقت قواتنا في الخامس والعشرون من شهر آب الماضي وبمساندة من قوّات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد داعش المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول – شرق الحسكة لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي المتخفية وتجفيف البيئة والظروف التي تستفيد منها في تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد قاطني المخيّم والمنظمات الإنسانية وقوى الأمن المكلفة بحماية المخيم، حيث استمرت العملية 24 يوماً وحققت العديد من النتائج الملموسة، وفيما يلي حقائق العملية:

تم تأجيل العملية خلال الفترة الماضية بسبب التهديدات والهجمات التركية وانشغال قواتنا بحماية المنطقة والسكان من تلك الهجمات، حيث أدى ذلك إلى تعاظم التهديدات التي شكلها خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
الضرورة: انطلقت العملية إثر ازدياد عمليات القتل والتعذيب التي نفذتها الخلايا الإرهابية بحق قاطني المخيم الذين رفضوا الانضمام لجمهور التنظيم الإرهابي، حيث كانت تلك الخلايا قد حكمت بالموت على القاطنين وأثارت بينهم أحكام الرعب والتخويف، وفرضت عليهم إما الانضمام لخلاياه أو مواجهة مصيرهم بالتعذيب الوحشي والقتل التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، حيث بلغ عدد الضحايا خلال العام الجاري فقط 44 قتيلاً من القاطنين الأبرياء وموظفي المنظمات والكثير من حالات التعذيب، وأعلنت الخلايا الإرهابية وبشكل خاص نساء التنظيم خلال الفترة الماضية تكفير عدد كبير من القاطنين بمن فيهم النساء وأطفالهم حيث تمّ وضعهم على لائحة المستهدفين بالتصفية، ومارست الكثير من أساليب الضغط والتهديد وعمليات الابتزاز المقصودة لدفع القاطنين إما إلى إعلان الطاعة لهم أو ترك المخيم والبقاء بدون مأوى.

كما كان مخيم الهول ضمن مخطط داعش للسيطرة عليه بالتوازي مع الهجوم على سجن الصناعة، حيث حاولت الخلايا الإرهابية حينها بالتحرك ضمن المخيم وفي محيطه، إلا أن التدابير الأمنية السريعة التي اتخذتها قواتنا وقوات سوريا الديمقراطية وكذلك التدخل السريع أحبط الهجوم المخطط داخل وخارج المخيم، واستمرت الخلايا بالتحرك لتنفيذ مخططاتهم وخاصة في ظلّ الهجمات والتهديدات التركية الأخيرة في تناغم واضح بين الطرفين المهاجمين.

بمواجهة ذلك، وخلال العملية تمكنت قواتنا من تحقيق نتائج فورية واعتقال العديد من المتورطين المجرمين في تلك الأعمال الوحشية، وكذلك عدد من الأشخاص الذين قاموا بتسيير تلك الأفعال وتثبيت الضحايا، كما قامت قواتنا بتأمين حياة الكثير من المستهدفين المحتملين ونقلهم إلى أماكن أكثر أمناً، إضافة إلى اعتقال العديد من المخططين للهجمات والمسؤولين عن عمليات التواصل مع الخلايا الإرهابية في الخارج.

اعتمد التنظيم الإرهابي وبشكل خاص على النساء والأطفال كموارد حقيقية مرتبطة بشكل مباشر بمتزعمي داعش للحفاظ على الفكر الداعشي الإرهابي ونشره في المخيم، وعقدت نساء التنظيم في سبيل ذلك الكثير من الجلسات والدورات الشرعية لتلقين الفكر المتطرف وإشباع المتلقين وخاصة الأطفال والنساء أساليب الانتقام الوحشية، حيث كان التنظيم يمهّد لاستغلال الأطفال وخاصة الذين تجاوزت أعمارهم الثمان سنوات في أدوار قتالية محتملة، وفي سبيل ذلك تمت عدة محاولات لإعادة تدريب وتشكيل تنظيم ما يسمى (أشبال الخلافة) إلى جانب جهاز ما يسمى (الحسبة النسائية) للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي كان مسؤولاً عن الكثير من عمليات القتل والترهيب. كما رفعت نساء التنظيم مستوى التواصل مع النساء الأخريات وأطفالهم وحاولوا استقطابهم إلى صفوفهم من خلال الخطاب العاطفي أو التهديد الشفهي أو العملي.

قواتنا دمرت الكثير من النقاط والأوكار التي خصصها التنظيم لتلقين الفكر الإرهابي، واعتقلت العديد من أخطر النساء اللواتي توليّن خلال الفترة الماضية مهام التدريب والتلقين واستقطاب العناصر داخل وخارج المخيم وكذلك الدعاية للفكر المتطرف، وكذلك النساء اللواتي قمن بعمليات إجرامية بحق القاطنين، كما شتت قواتنا جهاز الحسبة وأشبال الخلافة باعتقال المسؤولين عنها وإعادة تنظيم بعض القطاعات.

أساءت نساء التنظيم الإرهابي استخدام الموارد والمنتجات المقدمة وبشكل خاص تحويل الأموال والاتصالات في نقل المعلومات وتحريض الخلايا وربطها مع بعضها داخل المخيم وخارجه، حيث عثرت قواتنا على الكثير من أجهزة الاتصالات والوثائق التي تؤكد استغلال تلك الموارد في التواصل مع الخلايا الإرهابية وخاصة في المناطق السورية التي تحتلها تركيا، وكذلك في تلقي الخطط والبرامج لنشر الفوضى في المخيم والتمهيد لهجمات إرهابية ومحاولات الفرار وتلقي الأموال التي تساعدهم على استقطاب الشباب الفقراء. كذلك، توصلت قواتنا خلال التحقيقات الأولية إلى عناوين وأسماء لبعض الميسرين لعمليات تمويل الخلايا الإرهابية ونقل الأموال إلى داخل المخيم، حيث تمّ اعتقال ثلاثة منهم في الحسكة وبلدة الهول بعمليات مشتركة لقوّات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بالتوازي مع عملية الإنسانية والأمن.
الأسلحة التي تمّ العثور عليها: خلال العملية ضبطت قواتنا الكثير من الأسلحة بما فيها القنابل والأسلحة المتوسطة وكواتم الصوت والمسدسات، التي كانت خلايا التنظيم يستخدمها في عملياته الإرهابية، وكذلك عثرت قواتنا على العديد من الأنفاق والخنادق غير المكتملة التي كانت الخلايا تستخدمها في إخفاء السلاح والعناصر أو محاولة الفرار من المخيّم حيث تم تدميرها.

خلال التحقيقات، تم تأكيد ثلاث مصادر لتلك الأسلحة التي كانت بحوزة الخلايا الإرهابية في المخيم، الأول، تورط بعض موظفي المنظمات وبشكل خاص موظفو منظمة (بهار) في إدخال الأسلحة والأموال وتهريب عناصر ونساء داعش. المصدر الثاني، الأسلحة الفردية والقنابل التي أخفتها نساء التنظيم وأطفاله بين حوائجهم وملابسهم خلال نقلهم من الباغوز، حيث لم تساعد التقنيات الأمنية المتوفرة وكذلك الظروف اللوجستية والأمنية الصعبة في تلك الفترة والعدد الكبير للنساء والأطفال وحوائجهم في كشفها حينها، الثالث، استغل التنظيم الإرهابي الإمكانات المادية المقدمة في صناعة الأسلحة الحادة كالخناجر والسكاكين والهراوات وأجهزة التعذيب المروّعة لترهيب القاطنين، ودفعهم للاستسلام.

النساء الإيزيديات المختطفات: خلال عملية الإنسانية والأمن، خلّصت وحدات حماية المرأة YPJ فتاتين إيزيدتين من قبضة نساء داعش المتشددات، ونقلتهم إلى بيئة آمنة، حيث وصل عدد النساء والأطفال الإيزيديين الذين تم تخليصهم من المخيم من قبل الوحدات خلال أربع أعوام إلى أكثر من 200 شخص إيزيدي. اعترضت الوحدات الكثير من العوائق للوصول إلى هؤلاء النساء بشكل سريع وتخليصهن ومن أهمها، خوف النساء من الكشف عن هويتهن وتقمصهن شخصيات أجنبية وصولاً إلى الذوبان في أسلوب حياة الداعشيات لحماية حياتهن وتحت ضغط تهديدات نساء داعش. عدم توفر البيانات والصور وكذلك صور البصمات اللازمة لهؤلاء النساء لدى الأجهزة المختصة وعدم تعاون الجهات العراقية في هذا الخصوص بالدرجة الكافية، علماً أن عمليات البحث ستستمر حتى تخليص كافة النساء الإيزيديات داخل وخارج المخيم وهي مهمة أساسية واستراتيجية لا تراجع عنها.

وبنفس الصدد، خلصت وحدات حماية المرأة أربع نساء غير إيزيديات كنّ مقيدات بالسلاسل وتعرضن لتعذيب وحشي من قبل نساء داعش، حيث ما تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة حيثيات تلك الحوادث والمسؤولين عنها.

الجانب الإنساني: إن قواتنا التي واجهت أخطار حقيقية من قبل الخلايا الإرهابية خلال عملية البحث والتمشيط تقربت بحساسية مفرطة من الجوانب الإنسانية داخل المخيّم، وقدمت ضمانات عملية باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية للقاطنين بنفس السرعة والسوية السابقة، كما قامت بتحويل مساعدات إضافية من حصص أفرادها إلى بعض الأسر المحتاجة.

على الرغم من استفزازات خلايا التنظيم وبشكل خاص نسائه اللواتي حاولن إلهاء قواتنا بمشاكل جانبية للتشويش على العملية ومساعدة الخلايا الإرهابية على التخفي والفرار، إلا أن العملية سارت بدون أخطاء سوى بعض الأخطاء القليلة المتعلقة بعدم توفر التقنية الأمنية الكافية للتعامل مع هكذا ظواهر، إضافة إلى لجوء عناصر الخلايا الإرهابية إلى ارتداء لباس النساء للتخفي، إلا أن ذلك لم تمنع قواتنا من كشفهم وشلّ قدرتهم على التحرك ومنعهم من إيذاء القاطنين.

الواجبات الدولية: لقد قدمت قواتنا وقوّات سوريا الديمقراطية خلال الفترة الماضية تضحيات جمّة لمنع تفجر القنبلة الموقوتة في مخيم الهول على الرغم من انشغالها بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وساهمت في تحسين حياة القاطنين رغماً عن تهديدات خلايا داعش، وخلال عملية الإنسانية والأمن أيضاً أزالت الكثير من الأخطار وانتزعت فتيل القنبلة من أيدي خلايا التنظيم إلا أن القنبلة نفسها لا تزال موجودة والخطر قائم، وهنا لا بد من تذكير المجتمع الدولي الذي قلل من درجة خطورة التهديدات في المخيم خلال الفترة الماضية تذكيره بواجباته.

وبخصوص ذلك، نجدد دعوتنا للدول التي لديها رعايا في المخيم بضرورة نقلهم إلى أراضيهم وعدم تركهم عرضة للاستغلال والتجنيد من قبل تنظيم داعش.

كما ندعو الأطراف الدولية المعنية رؤية العلاقة العضوية التي ربطت خلال الفترة الماضية بين أجهزة الاستخبارات التركية وخلايا التنظيم داخل وخارج المخيم وكذلك ندعوهم لعرقلة تحركات زعماء داعش في المناطق السورية التي تحتلها تركيا وخاصة المسؤولين عن توجيه وتحريض الخلايا ونسائهم، حيث أكدت التحقيقات مع عناصر الخلايا الإرهابية المعتقلين العلاقة الوثيقة بين الاحتلال وتلك الخلايا وخاصة في مجال تنفيذ العمليات الإرهابية أو محاولات تهريب العناصر وعائلاتهم إلى المناطق المحتلة وإعادة تأهيلهم وزجهم في الغزوات التركية المحتملة ضد مناطقنا على غرار ما جرى خلال الهجوم على مخيم عين عيسى من قبل تركيا عام 2019 وتهريب عائلات داعش من هناك من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

كما نحذر من تجاهل خطر الوصول غير المدروس للأموال والموارد تحت مسمى (الدعم الاجتماعي) من خلال موظفين غير كفوئين يعملون في بعض المنظمات التي تعمل في المخيم إلى نساء التنظيم اللواتي قمن باستغلال ذلك في أعمال الدعاية والاستقطاب.

ختاماً، إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا نشيد بالتزام وانضباط أفراد قواتنا والقوات المشاركة في الحملة والمستوى العالي في تنفيذ العملية ونقدر عالياً تضحياتهم التي قدموها في سبيل ضمان الأمن وحماية الإنسانية ومنع داعش من استغلال المخيم، كما نقدم مرة أخرى تعازينا إلى أسر شهداء العملية ورفاقهم، كما نشكر إدارة المخيم على مضاعفة العمل ومواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للقاطنين أثناء العملية، وكذلك الشكر لوحدات حماية المرأة ولقوّات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على ما قدموه من دعم ومساندة فعالة.

ونعلن انتهاء المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول، حيث ستستمر قواتنا بملاحقة الخلايا المحتملة ومواجهة الأخطار من خلال عمليات أمنية دورية بحسب الضرورة القصوى.

وفيما يلي حصيلة بعدد معتقلي داعش والأسلحة التي تم ضبطها داخل المخيم:

*المعتقلين: 226 شخصاً من بينهم 36 امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب.

*الكشف عن 25 خندق ونفق.

*الأسلحة المصادرة:

سلاح نوع AK-47 عدد 3

قطعة سلاح قاذف RPG مع حشوتين.

مسدسات عدد 2

قنابل يدوية عدد 25

25 كغ من المواد المتفجرة TNT

11 قطع كاتمة للصوت.

388 طلقة AK-47

10 مخازن سلاح AK-47

09 جعب عسكرية.

قطعة ملابس عسكرية للجيش التركي.

العديد من الأسلحة الحادة (سكاكين – خناجر – هراوات) وأدوات التعذيب.

الكثير من أجهزة الاتصالات.

القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا

17 أيلول 2022

Di destpêkê de em hevrêyên xwe yên şehîd Cesûr Xebat û Ûdey Cûneydiyê yên ku di operasyona mirovî û ewlekahî ya kampa Holê de di pevçûnekê li dijî şaneyeke terorîst a çekdar ku girêdayî DAIŞ’ê bû, xwe feda kirin û şehîd bûn, bi bîr tînin.

Di 25`ê Tebaxa borî de, hêzên me bi piştgiriya Hêzên Sûriya Demokratîk û hevpeymaniya navdewletî ya li dijî DAIŞ`ê, qonaxa duyemîn ji operasyona mirovî û ewlehî li kampa Holê – rojhilatê Hesekê, da destpêkirin. Ji bo şopandina şaneyên veşartî yên rêxistina terorîst a DAIŞ`ê zuwa bikin, jîngeh û şert û mercên ku jê sûdê werdigirin di pêkanîna êrîşên terorîstî de li dijî nişteciyên kampê, Rêxistinên mirovî û hêzên ewlehiyê yên ser bi parastina kampê ne, operasyon 24 rojan berdewam kir û gelek encamên berbiçav hatin bidestxistin. Encamên operasyonê ev in:

Operasyon di demên dawê de ji ber gef û êrîşên dewleta Tirk û mijûlbûna hêzên me bi parastina herêmê û niştîcehên wê ji wan êrîşan hat paşxistin. Ev yek bû sedema zêdebûna metirsiyên şaneyên Daîş`ê.

Pêwîstî: Operasyon piştî zêdebûna kuştin û îşkenceya şaneyên terorîst li dijî niştecihên kampê yên ku nexwestin tevlî girseya rêxistina terorê bibin, dest pê kir. ji ber ku van şaneyan cezayê îdamê li şêniyan dabûn û di nav wan de teror û tirs belav kiribûn. li ser wan dihat ferzkirin, yan ewê tevlî hucreyên wê bibin an jî wê bi îşkenceyên hovane û kuştinê re rû bi rû bimînin, ku digihêje tawanên li dijî mirovahiy. Her wiha hejmara qurbaniyan tenê di vê salê de gihîştiye 44 kuştî ji niştîcehên bêguneh, karmendên rêxistinan û gelek bûyerên îşkence yê. Şaneyên terorîst û bi taybet jinên rêxistinê di dema dawê de, bêbaweriya hejmareke mezin ji niştîceh, jin û zarokên wan, ragihandin. ew li lîsteya xwe ya tesfiye kirinê de bicih kiribûn û li ser wan hemû rêbazên zext, gefxwarin û tehdîd dihat meşandi. Bi mebesta an wê hukimê wan qebûl bikin an jî ji kampê derkevin û bê stargeh bimînin.

Kampa Holê jî beşek ji plana DAIŞ`ê bû, ji bo kontrolkirina wê. Di heman dema ku êrîş li ser zindana Sînaa pêk anîbûn. Şaneyên terorîst di wê demê de hewl didan ku derbasî nav kampê û derdora wê bibin, lê tedbîrên ewlehiyê yên bilez ji aliyê hêzên me û bi piştgiriya Hêzên Sûriya Demokratîk, êrîşa plankirî ya li hundir û derveyî kampê hat têk birin. Lê şaneyên Daîş`ê ji bo bicihkirina planên xwe tevgerandina xwe berdewam kirin, bi taybet di dema êrîş û gefên dawiyê ya Dewleta Tirk, ev yek hevkariya di navbera her du aliyan de, eşkere dike.

Di operasyonê de û Li hember vê yekê, hêzên me karîbûn yekser encaman bi dest bixin û gelek kesên ku destê wan di kuştin , îşkence û di belav kirina terorê de hene, hatin girtin. jiyana gelek kesên ku navê wan di lîsteya tesfiye yê ya Daîş`ê de ewle kir û ew veguheztin cihên ewletir, ji bilî girtin û têk birina gelek plansazên êrîşan û berpirsên danûstandina bi şaneyên terorîst yên li derve.

Rêxistina terorîst bi taybetî xwe dispêre jin û zarokan wekî çavkaniyên rasteqîn ên ku rasterast bi serkirdeyên DAIŞ`ê ve girêdayî ne, ji bo parastin û belavkirina bîrdoziya terorîst a DAIŞ`ê li kampê, ji bo vê yekê jinên rêxistinê gelek danişîn û kursên qanûnî ji bo perwerdekirinê lidar xistin. Îdeolojiya xwe ya terorîst belav dikirin, bi taybet zarok û jinan, bi rêbazên hovane yên tolhildanê.

Rêxistinê rê li ber îstismarkirina zarokan, bi taybetî yên temenê wan ji heşt salî mezintir, di rolên muhtemel ên şer de vedikir û ji bo vê yekê jî gelek hewldan. ji bo ji nû ve perwerdekirin û damezrandina rêxistina bi navê “Eşbal El- Xilafê” li gel dezgeha bi navê “Hesba Jinan” ji bo pêşxistina fezîlet û nehiştina xirabiyê, ku berpirsiyarê Gelek kuştin û tirsandinê bû. Her wiha jinên rêxistinê asta peywendiya bi jinên din û zarokên wan re bilind kirin û bi gotinên hestiyar an jî bi gefên devkî hewl dan wan bikişînin nava xwe.

Hêzên me gelek nuqteyên ku ji aliyê rêxistinê ve hatibûn veqetandin ji bo îdeolojiya terorîzmê, rûxandin. Gelek jinên herî metirsîdar ên ku di demê dawê de erkên perwerdekirin û kişandina hêmanên li hundir û derveyî kampê girtin ser milên xwe. Her wiha hêzên me jî dezgeha Hesba a jinan û berpirsên Eşbal El- Xîlafê, têk birin.

Jinên rêxistina terorê çavkanî û berhemên pêşkêşkirî bi awayekî nebaş bi kar anîn, bi taybetî veguheztina pere û veguhestina agahiyan, teşwîqkirina şaneyan û girêdana wan bi hev re li hundir û derveyê kampa bi taybet herêmên ku ji aliyê Tirkiyê ve hatiye dagirkirin. wek wergirtina pilan û bernameyan ji bo belavkirina kaosê di kampê de û amadekirina êrîşên terorîstî û hewildanên revê, û wergirtina pereyên ku alîkariya wan dike ji bo kişandina ciwanan. Her wiha di lêkolînên destpêkê de hêzên me navnîşan û navên hin ji hêsankerên operesyonên, fînansekirina şaneyên terorîst û veguhestina pereyan di kampê de bi dest xistin û 3 ji wan li Hesekê û bajarokê Holê hatin girtin. Di operasyonên hevbeş ên Hêzên Sûriya Demokratîk û Hevpeymaniya Navdewletî de, di heman dema ku operasyona mirovî û ewlehiyê de, dihat lidarxistin.
Çekên ku hatin dîtin: Di operasyonê de hêzên me dest danîn ser gelek çek, di nav wan de bombe, çekên navîn, çekên bê deng û guleyên ku şaneyên rêxistinê di operasyonên xwe yên terorîstî de bi kar anîne. Hêzên me gelek tunel û xendeqên neqediyayî jî dîtin. şaneyên ku çek û tiştan vedişêrin an jî hewl didin ku li kampê birêve bibin, hatin ruxandin.

Di lêpirsînan de, sê çavkaniyên çekên ku li kampê di destê şaneyên terorîstî de bûn, hatin piştrastkirin. Çavkaniya yekem ew e ku beşek ji karmendên rêxistinan bi taybet karmendên Rêxistina Behar, bi anîna çek, pereyan û qaçaxçîtiya jin û endamên rêxistina DAIŞ`ê ve mijûl bûne. Çavkaniya duyem jî çek û bombeyên ferdî ne, ku jin û zarokên rêxistinê di dema veguhestina xwe ji Baxozê di nav tiştên xwe û cilên xwe de veşartibûn, weke teknîkên ewlekarî yên berdest, herwiha şert û mercên zehmet ên lojîstîkî û ewlekarî di wê demê de, û hejmareke zêde ya jin û zarokan û hewcedariyên wan, di wê demê de alîkarî neda eşkerekirina wan. Herwiha çavkaniya Sêyemin jî, rêxistina terorîst ji hemû derfetên ku pêşkêşî niştîcehan dihat kirin, jê sûd werdigirtin da ku niştecihan bitirsînin, û teslîmiyetê li wan ferz bikin.

Jinên Êzidî yên revandî: Di operasyona mirovî û ewlehî de, Yekîneyên Parastina Jin YPJ`ê du keçên Êzidî ji destê çeteyên DAIŞ`ê rizgar kirin û ew veguhestin hawirdoreke ewle, ku hejmareke jin û zarokên Êzîdî yên hatin rizgarkirin, têde dimînin. ji kampê ji aliyê yekîneyên Parastina jin ve di nava 4 salan de gihiştiye zêdetirî 200 kesên Êzidî, hatine rizgarkirin.

YPJ`ê ji bo ku bi lez xwe bigihînin van jinan û wan rizgarbike rastî gelek astengiyan hatin, ya herî girîng tirsa jinan ji eşkerekirina nasnameya xwe û nenaskirina nasnameyên biyanî ye, ku rê li ber asîmîlekirina şêwazê jiyana jinên DAIŞ`ê vekir da ku jiyana xwe biparêzin. di bin zexta gefên jinên DAIŞ’ê de. Nebûna dane, wêneyan û şopa tiliyên van jinan ji aliyê hêzên ewlekariyê ve, û nebûna hevkariyeke têra xwe ji aliyê rayedarên Îraqî ve di vî warî de, ji ber ku dizanin ku xebatên lêgerînê dê berdewam bin heta ku hemû jinên Êzîdî bên azadkirin.

Di heman derbarê de, Yekîneyên Parastina Jin çar jinên ne Êzîdî yên ku bi zincîran hatibûn girêdan û rastî îşkenceyên hovane ji aliyê jinên DAIŞ`ê ve hatibûn kirin, hatin xelaskirin. ji ber ku heta niha lêpirsîn berdewam in ji bo eşkerekirina rastî û berpirsên wan bûyeran.

6 – Aliyê mirovahî: Hêzên me yên ku di pêvajoya lêgerîn û komkirinê de rastî metirsiyên şaneyên terorîstî hatin, bi hesasiyeteke zêde nêzî aliyên mirovî yên di hundirê kampê de bûn, û garantiyên pratîkî dan ku herikîna alîkariyên mirovî ji bo niştîcehan berdewam bike. Bi heman lez û asta berê, û alîkariyên zêde jî ji para endamên xwe ji bo hin malbatên hewcedar re şandin.

Tevî provokasyonên şaneyên rêxistinê, bi taybetî jinên wê, ku hewl dan hêzên me bi pirsgirêkên alîkî ve mijûl bibin da ku operasyonê tevlihev bikin û alîkariya şaneyên terorîst bikin da ku xwe veşêrin û birevin. Operasyon bê kêmasî derbas bû. Teknolojiya ewlehiyê têra xwe ji bo rûbirûbûna diyardeyên wiha, ji bilî cihê hêmanan, şaneyên terorîst neçar bûn ku cilên jinan li xwe bikin da ku xwe veşêrin, lê ev yek nebû asteng ku hêzên me wan tesbît bikin, liv û tevgerê felc bike û nehêle ku ew zirarê bidin niştecihan. .

Erkên navneteweyî: Hêzên me û Hêzên Sûriya Demokratîk di dema dawê de tevî ku li hemberî êrîşên dewleta Tirk a dagirker û çeteyên wê bersivê didin, ji bo pêşîgirtina li teqîna bombeya demkî ya li kampa Holê, berdêlên mezin dan. û di başkirina jiyana nişteciyan de tevî metirsiyên şaneyên DAIŞ`ê, û di dema operasyona mirovî û ewlehî de jî hat rakirin, lê hîna metirsî berdewame, li ser vî esasî pêwîst e civaka navdewletî ku asta cidiyeta gefên li kampê di dema dawê de kêm kiriye, Di vî warî de em bang li welatên ku hemwelatiyên wan di kampê de hene, ku wan veguhezînin warên xwe û nehêlin ku ew ji îstismarkirin û leşkerkirina DAIŞ’ê re metirsîdar bin.

Her wiha em bang li aliyên pêwendîdar ên navneteweyî dikin ku têkiliya organîk ya di dema dawî de di navbera îstixbarata Tirk û şaneyên rêxistina Daîş`ê yên li hundir û derveyê kampê de heye, bibînin. pêkanîna operasyonên terorîstî an jî hewildanên qaçaxcîtiya endam û malbatên wan ji bo herêmên dagirkirî, nûjenkirina û bicihkirina wan di êrîşên muhtemel ên dewleta Tirk de li dijî herêmên me, mîna ya ku di dema êrîşa Tirkiyê li ser kampa Eyn Îsa yê û qaçaxcîtiya malbatên DAIŞ`ê de qewimî.

Her wiha em hişyariyê didin ku metirsiya gihandina neplankirî ya dirav û çavkaniyan di bin navê (piştgiriya civakî) de bi rêya karmendên nekêrhatî yên ku di hin rêxistinên ku di kampê de kar dikin, ji jinên rêxistinê re ku ev yek di propaganda de bi kar tînin.

Di dawiyê de em di Fermandariya Giştî ya Hêzên Ewlekariya Hundirîn a Bakur û Rojhilatê Sûriyê de, pabendbûn û dîsîplîna endamên hêzên xwe û hêzên ku di operasyonê de beşdar bûne û asta bilind a pêkanîna operasyonê bi rêzdarî dinirxînin. Ji bo ewlekarî, parastina mirovatiyê û nehiştina DAIŞ’ê ji kampê sûd werbigire fedakarî kirin.

Em careke din sersaxiyê ji malbatên şehîdên operasyonê û hevrêyên wan re dixwazin û spasiya rêveberiya kampê jî dikin ku kar û xebatên xwe duqat kirine. berdewamiya xizmetguzarî û alîkariyan ji şêniyan re di dema operasyonê de, herwiha ji bo Yekîneyên Parastina Jin, Hêzên Sûriya Demokratîk û Hevpeymaniya Navdewletî ji bo piştgirî û alîkariya wan ya bi bandor.

Em bidawîbûna qonaxa duyemîn a Operasyona mirovî û ewlehî ya li kampa Holê radigihînin, ku hêzên me li gorî pêwîstiyê bi operasyonên ewlekarî yên demkî li ser şopandina şaneyên potansiyel û rûbirûbûna metirsiyan berdewam in.

Li jêr kurteya hejmara girtiyên DAIŞ`ê û çekên desteserkirî di nava kampê de ye:

– Girtî: 226 kes ku di nav wan de 36 jinên ku beşdarî sûcên kuştin û tirsandinê bûne.

– Tesbîtkirina 25 xendek û tunelan.

– Çekên hatin desteserkirin:

3 çekên AK-47 .

2 Çekên RBG bi 2 rokêtan

2 dabançe.

25 bombeyên destan

25 kg teqemeniya TNT

11 çekên bêdeng.

388 guleyên AK-47

10 jerjorên AK-47